اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 74
فصل
عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ يلتقي مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي عبد منَاف وَهُوَ الْجد الْخَامِس مِنْهُ وَولد فِي السّنة السَّادِسَة من عَام الْفِيل وَولي بعد عمر وَمَات فِي ذِي الْحجَّة عَام خَمْسَة وَثَلَاثِينَ من الْهِجْرَة قتلته أشرار من عَامَّة النَّاس ومدته اثْنَا عشرَة سنة إِلَّا اثْنَتَا عشر يَوْمًا
وَكَانَ سنه يَوْم ولي تسعا وَسِتِّينَ سنة
وَفِي أَيَّامه فتح افريقية وَمَا وَرَاءَهَا
فصل
عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ
هُوَ ابْن عَم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأمه فَاطِمَة بنت أَسد بن هَاشم رَضِي الله عَنْهُمَا
بُويِعَ الْبيعَة التَّامَّة يَوْم موت عُثْمَان بن عَفَّان
وَكَانَت ولَايَته أَربع سِنِين وَتِسْعَة أشهر وَسِتَّة أَيَّام
وَقتل بِالْكُوفَةِ فِي شهر رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ من الْهِجْرَة قَتله عبد الرَّحْمَن بن ملجم بِرَأْيهِ الَّذِي كَانَ سَببا فِي شقائه
وَكَانَ قاضيه شُرَيْح وكاتبه عبد الله بن أبي رَافع مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَكَانَ حسن الْوَجْه كَأَنَّهُ الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر وَكَانَت لَهُ السِّيَادَة الْعَالِيَة
فصل
طَلْحَة بن عبد الله
وَهُوَ طَلْحَة الْخَيْر وَطَلْحَة الْجُود وَطَلْحَة الْفَيَّاض وَكثير الصَّدَقَة وَكثير الْفَضَائِل وَكَانَ يقي بِنَفسِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْحَرْب
وَقتل بِسَيْفِهِ يَوْم
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ الجزء : 1 صفحة : 74