responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 141
آخرهَا
وَفِي الْعَرْش مَكْتُوب لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله اتيته بعلمي واستشفع بِهِ آدم ومُوسَى وانفلق لَهُ الْبَحْر حَتَّى توسل بِهِ
وَمن خواصه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يرى فِي الظلمَة مَا يرَاهُ فِي الضَّوْء وَيرى من خَلفه مثل مَا يرى من أَمَامه
وَكَانَ شَيْطَانه كَافِرًا فَأسلم
وَكَانَت الأَرْض تبتلع بَوْله وفضلته ويفوح من ذَلِك الْمَكَان مَا هُوَ من أطيب من ريح الْمسك
وَكَانَ لَا ينزل عَلَيْهِ الذُّبَاب وَكَانَ مَحْفُوظًا من الْوَسخ فِي الثَّوْب وَالْبدن من الْقمل وَالْحَدَث فِي النّوم والاحتلام والتثآب
وَكَانَ يبْدَأ من لقِيه بِالسَّلَامِ والمصافحة وَيكرم من يدْخل عَلَيْهِ ويرحب بِهِ ويناوله الوسادة وَلَا يقطع على أحد حَدِيثه وَيَدْعُو أَصْحَابه بِأحب أسمائهم إِلَيْهِم وَيجْلس حَيْثُ يَنْتَهِي إِلَيْهِ الْجُلُوس
وَدخل عَلَيْهِ رجل فأصابته من هيبته رعدة فَقَالَ (هون عَلَيْك فَإِنِّي لست بِملك)
وَقَالَ (إِنَّمَا أَنا عبد الله وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)

اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست