responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 140
الْأَحْوَال وَالصَّبْر والجود والسخاء وَالْكَرم والشفقة والتواضع والحياة وَحسن الْعشْرَة والصدق والعفاف وَالْوَفَاء
وَحسن الْعَهْد لين الْجَانِب والزهد فِي الدُّنْيَا وَالْقُوَّة فِي الْأَعْضَاء
وَكَانَ يُجيب من دَعَاهُ وَيقبل الْهَدِيَّة ويكافي عَلَيْهَا وَيكثر التبسم ويتخلق بِالْقُرْآنِ
وَلما صدر من قومه مَا صدر فَقَالَ (اللَّهُمَّ اهد قومِي فَإِنَّهُم لَا يعلمُونَ)
وَقَالَ لَهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام قلبت مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا فَلم أجد أفضل من مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (عرض عَليّ أَن يَجْعَل بطحاء مَكَّة ذَهَبا وَفِضة فَقلت (لَا يَا رب أجوع يَوْمًا وَأَشْبع يَوْمًا)
(فَأَما الَّذِي أجوع فِيهِ فأتضرع إِلَيْك وَأما الَّذِي أشْبع فِيهِ فأحمدك وأثني عَلَيْك)
وَقَالَ (أَفلا أكون عبدا شكُورًا)
وَأعْطى الله لنَبيه مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْفَضَائِل مَا لم يُعْطه لأحد من خلقه
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَنا أكْرم الْأَوَّلين والآخرين وَأَنا سيد ولد آدم وَلَا فَخر وَبِيَدِي لِوَاء الْحَمد وَلَا فَخر
وَأَنا اول من تَنْشَق عَنهُ الأَرْض وَأول شَافِع وَأول مُشَفع وفضلت على الْأَنْبِيَاء بست أَعْطَيْت جَوَامِع الْكَلم ونصرت بِالرُّعْبِ مسيرَة شهر وَأحلت لي الْغَنَائِم وَجعلت لي الأَرْض مَسْجِدا وَطهُورًا وَأرْسلت إِلَى الْخلق كَافَّة وَختم بِي النَّبِيين)
وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (الْكَوْثَر الَّذِي وعدنيه رَبِّي نهر فِي الْجنَّة حافتاه من ذهب وَمَجْرَاهُ على الدروالياقوت وماؤه أحلى من الْعَسَل وَأَشد بَيَاضًا من الثَّلج
وَمن أعظم دَرَجَة المبرة أَن أقسم جلّ وَعلا بحياته فَقَالَ {لعمرك إِنَّهُم لفي سكرتهم يعمهون}
وَمَا أقسم الله بحياة أحد إِلَّا بحياته
وَقَالَ ابْن الْعَرَبِيّ اقْسمْ بغبار خيله
فَقَالَ {وَالْعَادِيات ضَبْحًا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا}
وَقَالَ الْجَوْزِيّ اقْسمْ بِتُرَاب قَدَمَيْهِ فَقَالَ {لَا أقسم بِهَذَا الْبَلَد}
واقسم جلّ وَعلا على تَحْقِيق مكانته فَقَالَ وَالضُّحَى إِلَى

اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست