responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 129
وَمِنْهَا أَنه مسح على وَجه عَمْرو بن الأخطب فَدَعَا لَهُ فَعَاشَ مائَة وَعشْرين سنة وَلَيْسَ فِي رَأسه إِلَّا شَعرَات بيض
وَمِنْهَا رجف أحد روى أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صعد جبل أحد وَمَعَهُ أَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان فَرَجَفَ بهم فَقَالَ (اسكن إِنَّمَا عَلَيْك نَبِي وصديق وشهيدان)
وَمِنْهَا أَنه رمى يَوْم حنين بقبضة من تُرَاب فِي وُجُوه الْقَوْم فَهَزَمَهُمْ الله
وَمِنْهَا مَا كَانَ من سراقَة بن مَالك حِين تبعه فِي الْهِجْرَة فساخت قَوَائِم فرسه فِي أَرض يابسة واستغاث بِهِ فأغاثه
وَمِنْهَا شَاة أم معبد وَكَانَت حائلة فَمسح على ظهرهَا فَدرت بِاللَّبنِ
وَمِنْهَا مَا رَوَاهُ عبد الله بن مَسْعُود قَالَ كنت غُلَاما أرعى غنما فجَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين فر من الْمُشْركين فَقَالَ (يَا غُلَام هَل عنْدك لبن) فَقَالَ أَنِّي مؤتمن قَالَ (هَل عنْدك جَذَعَة غنم لم يأتها فَحل) فَأَتَيْته بهَا فَمسح على ضرْعهَا ودر لَبنهَا
وَمِنْهَا أَنه مسح على ضرع شَاة خباب التَّمِيمِي فَدرت بِاللَّبنِ
وَمِنْهَا تَكْثِير الْقَلِيل فِي التَّمْر وَفِي الْخبز وَفِي الطَّعَام الْمَصْنُوع
وتكرر ذَلِك وَكثر مَعَ أهل الصّفة وَغَيرهم
وَأهل الصّفة أضياف الْإِسْلَام لَا أهل لَهُم وَلَا مَال وَإِذا أَتَت صَدَقَة بعث بهَا إِلَيْهِم
وَدخل عِنْد ابي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ حِين قدم الْمَدِينَة فَصنعَ لَهُ طَعَاما قَلِيلا لعزة وجوده
فَقَالَ (ادْع ثَلَاثِينَ) فَأَكَلُوا
فَقَالَ (ادْع سِتِّينَ) فَأكل من ذَلِك الطَّعَام الْقَلِيل مائَة وَثَمَانُونَ من الْأَنْصَار

اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست