responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 128
بِمَكَّة كَانَ يسلم عَليّ قبل أَن أبْعث)
وظللته الغمامة قبل أَن يبْعَث واستدار ظلّ الشَّجَرَة إِلَيْهِ حِين سبقه النَّاس إِلَى ظلها وَهُوَ لم يبلغ الْحلم وَكَانَت لَهُ فِي صغره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عجائب وآيات
فصل

وَمن معجزاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اخباره عَن بَيت الْمُقَدّس وَقد رفع إِلَيْهِ وَهُوَ يصفه وَمِنْهَا ان أهل مَكَّة سَأَلُوهُ أَن يُرِيهم آيَة فَأَرَاهُم انْشِقَاق الْقَمَر فلقه
وَهِي معْجزَة الانشقاق وَمِنْهَا أَن الْمَلأ من قُرَيْش تعاقدوا على قَتله وجلسوا عِنْد بَابه فَخرج إِلَيْهِم وَبِيَدِهِ كف من تُرَاب وَسَقَطت أذقانهم فِي صُدُورهمْ وَجعل التُّرَاب على رؤوسهم
وَمِنْهَا أَنه قَامَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي بِمَكَّة فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو جهل ليؤذيه ثمَّ رَجَعَ هَارِبا فَقيل لَهُ مَاذَا قَالَ رَأَيْت بيني وَبَينه خَنْدَقًا من نَار
وَمِنْهَا أَن أَبَا جهل اشْترى من رجل إبِلا وماطله بِالثّمن فَقَالَ يَا معشر قُرَيْش من يخرج لي حَقي فدلوه على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهم يهزأون بِهِ فَقَامَ مَعَه ودق الْبَاب على أبي جهل وَقَالَ (أعْطه حَقه)
فَقَالَ نعم
وَلما دفع لَهُ خرج سَأَلُوهُ وَقَالَ رَأَيْت فَوق رَأْسِي فحلا من الْإِبِل لَو امْتنعت لأكلني
وَمِنْهَا مَا رُوِيَ عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ قَالَ خرجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بعض نواحي مَكَّة فَمَا استقبله حجر وَلَا شجر إِلَّا وَهُوَ يَقُول السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله
وَمِنْهَا حنين الْجذع
قَالَ أنس كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب ويستند إِلَى جذع فاتخذوا لَهُ منبرا فحن الْجذع حنين النَّاقة
فَنزل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومسه فسكن
وَمِنْهَا دَعْوَة الْعرق من النّخل
عَن ابْن عَبَّاس جَاءَ إِلَيْهِ أَعْرَابِي قَالَ لَهُ بِمَ اعرف أَنَّك نَبِي قَالَ (إِن دَعَوْت هَذَا الْعرق من هَذِه النَّخْلَة تشهد أَنِّي رَسُول الله)
قَالَ نعم
فَدَعَاهُ فَجعل ينزل حَتَّى وصل ثمَّ قَالَ لَهُ ارْجع
فَرجع فَأسلم الاعرابي

اسم الکتاب : وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام المؤلف : ابن قنفذ    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست