اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 281
وكان صلّى الله عليه وسلّم يأمر من أسلم أن يختتن، وإن كان ابن ثمانين سنة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يضمّر الخيل [1] .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يكره الشّكال من الخيل.
قال العزيزيّ: فسّره في بعض طرق الحديث عند مسلم: بأن يكون في رجله اليمنى وفي يده اليسرى بياض، أو في يده اليمنى ورجله اليسرى.
وكرّهه لكونه كالمشكول، لا يستطيع المشي. وقيل: يحتمل أن يكون جرّب ذلك الجنس فلم يكن فيه نجابة.
وقال بعض العلماء: إذا كان مع ذلك أغرّ.. زالت الكراهة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا صعد المنبر.. سلّم.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا خطب.. قال: «أمّا بعد» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا خطب.. يعتمد على عنزة؛ أو عصا.
و (العنزة) : العصا الصّغيرة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم لا يعود مريضا إلّا بعد ثلاث.
وكان صلّى الله عليه وسلّم لا يضيف الخصم إلّا وخصمه معه. [1] هو أن يعلف الفرس حتى يسمن، ثم يردّه إلى القلّة ليشتد لحمه، وقيل: هو أن يقلّل علف الفرس مدة ويدخل بيتا مغلقا ويجلّل ليعرق ويجف عرقه فيجفّ لحمه، فيقوى على الجري.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 281