اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 280
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أتى باب قوم.. لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: «السّلام عليكم.. السّلام عليكم» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أتاه الفيء [1] .. قسمه في يومه، فأعطى الاهل حظّين، وأعطى العزب حظّا.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أتي بالسّبي.. أعطى أهل البيت جميعا؛ كراهية أن يفرّق بينهم.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أتاه رجل فرأى في وجهه بشرا.. أخذ بيده.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا سمع بالاسم القبيح.. حوّله إلى ما هو أحسن منه.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يتفاءل ولا يتطيّر. وكان يحبّ الاسم الحسن.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا وجد الرّجل راقدا على وجهه ليس على عجزه شيء.. ركضه برجله، وقال: «هي أبغض الرّقدة إلى الله تعالى» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يأمر بالباه، وينهى عن التّبتّل نهيا شديدا؛ أي: يأمر بالتّزوّج وينهى عن تركه. [1] المراد به هنا: ما يشمل خراج الأرض، وما أخذ من الكفار بلا قتال.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف الجزء : 1 صفحة : 280