responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 152
وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأكل خبز الشّعير غير منخول، وربّما وقف في حلقه فلا يسيغه إلّا بجرعة من ماء.
وعن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنهما أنّه قيل له: أكل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم النّقيّ [1] يعني: الحوّارى؟ «2»
فقال سهل: ما رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم النّقيّ حتّى لقي الله عزّ وجلّ.
فقيل له: هل كانت لكم مناخل على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟
قال: ما كانت لنا مناخل.
قيل: كيف كنتم تصنعون بالشّعير؟
قال: كنّا ننفخه فيطير منه ما طار، ثمّ نعجنه.
وفي رواية له: هل كانت لكم في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مناخل؟
فقال: ما رأى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم منخلا من حين ابتعثه الله تعالى حتّى قبضه الله تعالى.
وقال أنس رضي الله تعالى عنه: ما أعلم أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رأى رغيفا مرقّقا حتّى لحق بالله، ولا رأى شاة سميطا بعينه حتّى لحق بالله. رواه البخاريّ.

[1] الخبز المنقّى من النخالة؛ أي: المنخول دقيقه.
(2) هو ما حوّر من الدقيق بنخله مرارا، وهذه الزيادة التفسيرية من كلام الراوي.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست