responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 151
وأمّا خبز رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
فعن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يبيت اللّيالي المتتابعة طاويا [1] هو وأهله؛ لا يجدون عشاء، وكان أكثر خبزهم خبز الشّعير.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ما شبع ال محمّد صلّى الله عليه وسلّم من خبز الشّعير يومين متتابعين حتّى قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وعن سليم بن عامر [رحمه الله تعالى] قال: سمعت أبا أمامة [الباهليّ] رضي الله تعالى عنه يقول: ما كان يفضل [2] عن أهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم خبز الشّعير.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها: ما رفع عن مائدته صلّى الله عليه وسلّم كسرة خبز حتّى قبض.
وقد ورد عنها أيضا [رضي الله تعالى عنها] أنّها قالت: توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وليس عندي شيء يأكله ذو كبد إلّا شطر شعير في رفّ لي- أي: نصف وسق- فأكلت منه حتّى طال عليّ فكلته ففني [3] .

[1] طاويا: خالي البطن جائعا.
[2] أي: ما كان يزيد عن كفايتهم، بل كان ما يجدونه لا يشبعهم في الأكثر.
[3] زادت في رواية: (فياليتني لم أكله) . والبركة تكون في كيل الطعام عند البيع والشراء، أما عند الإنفاق فإن الكيل سبب لذهاب البركة، وفي هذا الأمر أسرار للبركة غفل عنها المسلمون اليوم.. والله المستعان.
اسم الکتاب : وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المؤلف : النبهاني، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست