اسم الکتاب : مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف : أحمد إبراهيم الشريف الجزء : 1 صفحة : 140
علاقة مكة بالفرس والحيرة:
في نفس الوقت الذي حصلت فيه مكة على عهود من الروم والحبشة واليمن للمتاجرة في بلادها حصل أحد رجال مكة وهو نوفل بن عبد مناف، على عهد مماثل من كسرى للمتاجرة في بلاد الدولة الفارسية[1]. وقد اتصلت تجارة مكة بالعراق[2] ولكنها لم تكن بنفس القوة التي كانت عليها بالنسبة للجنوب أو للشمال؛ وذلك لأن الفرس كانوا يتصلون اتصالًا مباشرًا بطريق التجارة الهندية؛ فقد كان الطريق الشمالي يمر ببلادهم، وقد احتكر الفرس التجارة الشرقية المارة ببلادهم وبخاصة تجارة الحرير، [1] الطبري 2/ 12. [2] ابن هشام 1/ 150. المصعب الزبيري: نسب قريش ص 136.
اسم الکتاب : مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول صلى الله عليه وسلم المؤلف : أحمد إبراهيم الشريف الجزء : 1 صفحة : 140