ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أعتق رسول الله يوم الطائف من خرج من عبيد المشركين" [1]. ورواه عن يحيى[2] بن زكريا ثنا حجاج به.
ولفظه: "لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف أعتق من رقيقهم". ورواه عن يزيد بن هارون ثنا الحجاج به.
ولفظه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتق من جاءه من البعيد قبل مواليهم إذا أسلموا[3] وقد أعتق يوم الطائف رجلين". رورواه عن عبد القدوس[4] بن بكير بن خنيس ثنا الحجاج به.
ولفظه: "حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف فخرج إليه عبدان فأعتقها[5]، أحدهما أبو بكرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتق العبيد إذا خرجوا إليه". ورواه عن نصر[6] بن باب عن الحجاج به.
ولفظه: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف من خرج إلينا من العبيد فهو حر، فخرج عبيد من العبيد فيهم أبو بكرة، فأعتقهم رسول الله [7].
والحديث رواه سعيد[8] بن منصور وابن سعد وابن أبي شيبة وخليفة بن خياط [1] أحمد: المسند1/223-224 و349 و362. [2] يحيى بن زكريا بن أبي زائدة الهمداني - بسكون الميم - أبو سعيد الكوفي، ثقة متقن، من كبار التاسعة (ت183أو184) /ع (التقريب2/347 وتهذيب التهذيب11/208) . [3] وعند سعيد بن منصور "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتق العبيد إذا جاءوا قبل مواليهم" ولم يذكر إسلاما. (زاد المعاد لابن القيم الجوزية 3/503) . [4] عبد القدوس بن بكير بن خنيس - بمعجمة ونون مصغرا - الكوفي أبو الجهم قال أبو حاتم: لا بأس به، من التاسعة / ت ق (التقريب 1/515، وتهذيب التهذيب 6/369 وميزان الاعتدال 2/642. وسقط من مسند أحمد كلمة (عبد) فصار حدثنا القدوس وهو خطأ. [5] وعند البيهقي "أن عبدين خرجا من الطائف فأسلما فأعتقهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما أبو بكرة", (السنن الكبرى 9/230) . [6] نصر بن باب الخراساني أبو السهل المروزي، نزل بغداد تركه جماعة (ت 193) تعجيل المنفعة لابن حجر ص 275، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي 13/278 وميزان الاعتدال للذهبي 4/250. [7] مسند أحمد 1/236 و243 و248. [8] سعيد بن منصور بن شعبة أبو عثمان الخراساني، نزيل مكة ثقة مصنف وكان لا يرجع عما في كتابه لشدة وثوقه به (ت 227) وقيل بعدها /ع (التقريب 1/306، وتهذيب التهذيب 4/89) .