responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 320
أثناء شرحه لحديث الإفك: "قوله: (فخرج سهمي) ، هذا يشعر بأن عائشة كانت في تلك الغزوة وحدها، لكن عند الواقدي[1] من طريق عباد بن عبد الله عن عائشة أنها خرجت معه في تلك الغزوة أيضا أم سلمة، وكذا في حديث ابن عمر، وهو ضعيف"[2].
ثم قال: "ولم يقع لأم سلمة في تلك الغزوة ذكر، ورواية ابن إسحاق[3] من رواية عباد ظاهرة في تفرد عائشة بذلك، ولفظه "فخرج سهمي عليهن، فخرج بي معه"[4].اهـ. وأما حكم العمل بالقرعة فالجمهور من العلماء على القول بذلك.
والمشهور عن الحنفية والمالكية عدم اعتبارها[5]. والأحاديث ترد عليهم فإنها صريحة في ذلك.

[1] انظر الحديث في مغازي الواقدي، 2/426.
[2] انظر الحديث في مجمع الزوائد للهيثمي، 9/237، ونسبه للطبراني وقال: فيه إسماعيل ابن يحيى بن عبيد الله التيمي وهو كذاب.
[3] انظر حديث ابن إسحاق، ص 318، وانظر سيرة ابن هشام، 2/297.
[4] فتح الباري 8/458، وانظر حاشية، ص 206، من هذه الرسالة.
[5] انظر شرح صحيح النووي على مسلم 5/629 و641، وزاد المعاد لابن القيم [1]/55، وفتح الباري 5/293- 294، وسبل السلام للصنعاني 3/165، ونيل الأوطار للشوكاني 6/245، وعون المعبود شرح سنن أبي داود 6/176.
المبحث الخامس: جواز خروج النساء في الغزوات وغيرها
تقدم في حديث الإفك عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه، فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما أنزل الحجاب".الحديث[1] ...

[1] انظر سياق حديث الإفك ص 205 وما بعدها. وانظر صحيح البخاري 5/96 كتاب المغازي باب حديث الإفك.
اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست