اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 249
العاص الثقفي"، وتبعه على هذا أبو أحمد[1] في الكنى، وابن السكن وابن الأثير، وابن كثير[2].
وقال خليفة بن خياط وابن سعد: "مات في أواخر خلافة معاوية سنة تسع وخمسين"[3]، وتبعهما السهيلي[4].
وعند الواقدي والطبري، مات سنة ستين بشمشاط56.
قلت: الراجح في هذا ما ذهب إليه ابن إسحاق وموافقوه، وذلك لأن في حديث الإفك، التصريح من عائشة رضي الله عنها "بأنه قتل شهيدا في سبيل الله"[7].
فهذا يدل على أن وفاته كانت قبل وفاة عائشة رضي الله عنها. وعائشة إنما توفيت في ستة سبع وخمسين، والأكثر على أنها توفيت سنة ثمان وخمسين، وعلى كل حال فالذي ينبغي الجزم به أن وفاته قبل وفاة عائشة لهذا الحديث الصحيح. [1] أبو أحمد هو الحاكم الكبير محدث خراسان الإمام الحافظ الجهبذ، محمد بمن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري، الكرابيسي، صاحب التصانيف، ومؤلف كتاب الكنى، سمع ابن خزيمة والباغندي وغيرهما، وعنه الحاكم أبو عبد الله صاحب المستدرك وصاعد بن محمد القاضي وغيرهما. (ت378) تذكرة الحفاظ للذهبي3/976-978. [2] انظر: الاستيعاب لابن عبد البر2/187 وأسد الغابة لابن الأثير3/30 والكامل له 2/563، والبداية والنهاية7/ 96-97، والإصابة2/190،وفتح الباري8/461، وتعجيل المنفعة، ص 127 ثلاثتها لابن حجر. [3] تاريخ خليفة بن خياط، ص 226 وتعجيل المنفعة، ص 128. [4] الروض الأنف، 6/ 437- 438.
5 شمشاط: بكسر أوله وسكون ثانية وشين مثل الأولى، وآخره طاء مهملة، مدينة بالروم على شاطئ الفرات من أعمال خرتبرت، وهي غير سمساط: بسينين مهملتين، وكلتاهما على الفرات، إلا أن سمساط بالإهمال من أعمال الشام وشمشاط بالإعجام في طرف أرمينية. معجم البلدان لياقوت 3/ 362 و2/ 355.
6 تاريخ الإسلام للذهبي 2/ 266 والإصابة لابن حجر 2/ 191. [7] البخاري 6/ 89، كتاب التفسير باب {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا} ومسلم 8/ 119 كتاب التوبة.
اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 249