اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 248
وساق نسبه إلى خليفة إلى مرة، وأسقط (المؤمل) [1].
ب- أول مشاهده:
في أسد الغابة نقلا عن ابن الكلبي: أنه أسلم قبل المريسيع وشهدها2.
وقال الواقدي: "شهد صفوان الخندق فما بعدها"[3].
قلت: الراجح ما ذهب إليه ابن الكلبي، ويسانده أن في حديث الإفك، "قالت عائشة وكان يراني قبل أن يضرب علي الحجاب".
فهذا يدل على تقدم إسلامه، لأن نزول الحجاب كان في السنة الرابعة على المشهور[4].
وأما شهوده غزوة المريسيع فهذا مما لا ينبغي النزاع فيه لأن ما حصل له مع عائشة في هذه الغزوة أمر مصرح به في أصح الصحيح.
وأما الواقدي فقد تناقض في هذا وذلك أنه يرى تقدم غزوة المريسيع على غزوة الخندق.
وقد ذكر حديث الإفك في غزوة المريسيع وفيه قصة صفوان مع عائشة، فقوله هنا بأن صفوان شهد الخندق فما بعدها، أكبر دليل على تناقضه[5].
ج- وفاته:
اختلف العلماء في سنة وفاته والمشهور منها ما يأتي:
قال ابن إسحاق: "قتل في غزوة أرمينية شهيدا سنة تسع عشرة، في خلافة عمر بن الخطاب، وكان أمير الجيش يومئذ عثمان بن أبي [1] طبقات خليفة ص 51.
2أسد الغابة3/30وفتح الباري8/461،وتعجيل المنفعة لابن حجر ص:126- 128. [3] المصادر السابقة. [4] انظر ص 94 مما تقدم. [5] انظر مغازي الواقدي 1/ 404 و2/ 440.
اسم الکتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع المؤلف : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 248