أما البيهقي فقد عقد لذلك باباً حيث قال: "باب إرسال رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه- إلى عسكر المشركين، وما ظهر له في ذلك من أمارات النبوة بوقوفه ليلتئذ على ما أرسل على المشركين من الريح والجنود وتصديق الله سبحانه وتعالى قول نبيه صلى الله عليه وسلم فيما وعد حذيفة من حفظ الله إياه عن الأسر والبرد. ثم أورد القصة من خمس طرق":
الأولى: من طريق إبراهيم التيمي عن أبيه وقد رواها بهذا الطريق الإمام مسلم[1].
الثانية: من طريق بلال العبسي وقد شاركه في هذه الطريق الحاكم[2].
الثالثة: عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة وقد شاركه فيها الحاكم[3].
الرابعة: عن عمران بن سريع وقد ذكر ذلك أيضاً الحافظ[4].
الخامسة: عن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب " أن رجلاً قال لحذيفة5". [1] دلائل النبوة 3/449، صحيح مسلم 3/1414- 1415 كتاب الجهاد والسير. [2] دلائل النبوة 3/450، المستدرك 3/31. [3] دلائل النبوة 3/451، المستدرك 3/31. [4] دلائل النبوة 3/451، والحافظ في الفتح 7/400 كتاب المغازي باب غزوة الخندق.
5 دلائل النبوة 3/454.