الأولى: عند الحاكم[1] والبيهقي[2] في الدلائل من طريق عبد العزيز بن أخي حذيفة عن حذيفة، وقد ذكر ابن كثير لفظها في التاريخ[3].
الثانية: عند ابن هشام[4] عن محمد بن إسحاق بسنده عن محمد بن كعب القرظي عن حذيفة. وكذلك أخرجها أحمد[5] من مسند حذيفة عن ابن إسحاق قال وظاهر إسناده الاتصال فهو صحيح.
الثالثة: أخرجها مسلم من طريق إبراهيم التيمي عن أبيه عن حذيفة. ولها طريق رابعة أخرجها الحاكم في المستدرك"[6] من طريق بلال العبسي عن حذيفة وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
وأخرجه البزار[7] وقال رجاله ثقات[8]، وقد أخرجه بزيادة حسنة وهذا نصه: "قال حذيفة: "إن الناس تفرقوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب [1] المستدرك 3/31. [2] دلائل النبوة 3/463. [3] البداية والنهاية 4/113- 115. [4] السيرة النبوية 2/231، 232. [5] مسند الإمام أحمد 5/392، 393. [6] المستدرك 3/31. [7] كشف الأستار 2/335. [8] فقه السيرة 333، 334.