responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرويات غزوة الخندق المؤلف : المدخلي، إبراهيم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 397
في حمام حتى أتيتهم فرأيت أبا سفيان يُصْلَيْ ظهره[1]بالنار، فوضعت سهماً في كبد القوس[2] فأردت أن أرميه فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ولا تذعرهم عليّ" ولو رميته لأصبته فرجعت وأنا أمشي في مثل الحمام فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم وفرغت قررت[3]، فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها فلم أزل نائماً حتى أصبحت[4] فلما أصبحت قال: "قم يا نومان" [5].
قصة حذيفة هذه وذهابه إلى الكفار ودخوله بينهم صحيحة وذكرها أهل السير والمغازي، وهي عند بعضهم أتم من بعض والذي سقته هو ما جاء عند مسلم[6].
قال الألباني في تعليقه على فقه السيرة: "هذه القصة صحيحة وسياقها هنا مركب من ثلاث روايات:

[1] يصلى ظهره: يدفئه.
[2] كبد القوس: مقبضها وكبد كل شيء وسطه كما في القاموس 7/332.
[3] قررت: أي بردت.
[4] أصبحت: أي طلع الفجر.
[5] نومان: كثير النوم.
[6] صحيح مسلم 3/1414- 1415.
اسم الکتاب : مرويات غزوة الخندق المؤلف : المدخلي، إبراهيم بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست