العرقة في الأكحل فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد ليعوده من قريب" [1]. والحديث بهذا السند يعتبر صحيحاً والله أعلم.
قلت: "وذكره الألباني في الصحيحة[2] وعزاه إلى من تقدم ذكرهم".
وقال الحاكم: "سعد يكنى أبا عمرو وكان لواء الأوس معه يوم الخندق فرمي في أكحله بسهم فقطعه ونزف وذلك في سنة خمس من الهجرة" أ. هـ. 3
وقال ابن الأثير: "ورمي سعد بن معاذ بسهم قطع أكحله رماه حبان بن قيس بن العرقة… وساق الكلام بمثل ما جاء في حديث عائشة المتقدم[4]. كما ذكر ذلك البيهقي عن ابن إسحاق[5].
قال المقريزي في سياقه لحديث الخندق: "قال محمد بن مسلمة وغيره كان ليلنا بالخندق نهاراً وكان المشركون يتناوبون بينهم فيغدو أبو سفيان بن حرب في أصحابه.. إلى أن قال: [1] مسند الإمام أحمد 6/56، 141 وهو في الأخيرة أتم. [2] 1/103.
3 المستدرك 3/205. [4] الكامل 2/124- 125. [5] الدلائل 3/441.