خذها وأنا ابن العرقة فأصاب أكحله فقطعه فدعا الله سعد فقال اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة فيخرجوا من صياصيهم[1]. ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأمر بقبة من أدم[2] فضربت على سعد في المسجد"[3]. أ. هـ. من حديث طويل ذكر فيه بني قريظة أيضاً.
وقد خرج حديث عائشة هذا الطبري[4] كما ذكره ابن كثير[5] وغيره من المؤرخين. قال الهيثمي قلت: "في الصحيح بعضه[6] ثم قال: "رواه أحمد وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث وبقية رجاله ثقات".
وهو من زوائد عبد الله بن أحمد وهذا نصه:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن نمير ثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت: "أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من قريش يقال له حبان بن [1] صياصيهم: "حصونهم. [2] من أدم أي من جلد وقد جاء أنها خيمة رفيدة الأسلمية لأنها كانت تداوى فيها الجرحى. انظر: "البداية والنهاية 4/121. [3] مجمع الزوائد 6/137. [4] تاريخ الأمم والملوك 3/49- 50. [5] البداية والنهاية 4/108. [6] مجمع الزوائد 6/138.