اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 146
المبحث الثامن: في وفاته وسنِّه
توفي رحمه الله ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من رمضان سنة أربع وعشرين ومائة[1].
وقد توفي رحمه الله في ضيعة له بأدَامى[2] بشَغْب[3] وبَداَ[4]. [1] الطبقات الكبرى لابن سعد 185، تحقيق زياد منصور، وطبقات خليفة 261، وتاريخ ابن أبي خيثمة 126/أمخطوط، وترجمة الزهري من تاريخ دمشق 38، 39، 41، 42، 47، 181، 184، 185، 189، 190، تحقيق قوجاني، ووفيات الأعيان 4/178، وتهذيب الكمال 26/441-442، وسير أعلام النبلاء 5/326، والبداية والنهاية 9/344.
وقيل توفي: سنة ثلاث وعشرين ومائة، انظر: ترجمة الزهري من تاريخ دمشق 182 تحقيق قوجاني، ووفيات الأعيان 4/178، وتهذيب الكمال 26/441، والبداية والنهاية 9/344، وقيل: توفي سنة خمس وعشرين ومائة، المصادر السابق.
والصحيح أنه توفي سنة أربع وعشرين ومائة، انظر: البداية والنهاية 9/344. [2] أدامى: بالفتح والقصر: لم يزد ياقوت في تعريفه عن قوله: موضع بالحجاز فيه قبر الزهري العالم الفقيه، معجم البلدان 1/125. [3] شغب: بفتح أوله وسكون ثانيه وآخره باء موحدة، وهو تهييج الشجر، وهي ضيعة، خلف وادي القرى كانت للزهري وبها قبره، معجم البلدان 3/352، وقال ابن خلكان: شغب وبدا: واديان وقيل قريتان بين الحجاز والشام في موضع هو آخر عمل الحجاز وأول عمل فلسطين, وفيات الأعيان 4/178. [4] وبَداَ: بفتح الباء الموحدة والدال المهملة وبعدها ألف، المصدر السابق.
وكان رحمه الله قد أوصى أن يدفن على قارعة الطريق ليدعو له المارّة، انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ص185، تحقيق زياد منصور، وترجمة الزهري من تاريخ دمشق 41، 189، تحقيق: قوجاني، ووفيات الأعيان 4/178، والبداية والنهاية 9/344.
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 146