اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 145
كما جاءت بلا كيف"[1]، وقال الزهري: "على الله البيان وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم"[2].
4- رأيه في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ... " الحديث[3].
وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لطم الخدود" [4] وما أشبه، قال: "من الله العلم وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم".
فيتبين مما سبق أن معتقده معتقد جمهور الأئمة من السلف الصالح رحمهم الله، وكيف لا يكون كذلك وهو القائل: الاعتصام بالسنة نجاة[5]. [1] شرح السنة للبغوي 1/171، وتاريخ دمشق رقم (220) . [2] شرح السنة 1/171. [3] أخرجه المروزي في تعظيم قدر الصلاة رقم (520) ، وأبو نعيم في الحلية 3/369، ولفظه: قال: فسألت الزهري عنه ما هذا؟ فقال: من الله العلم وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم أمروا أحاديث رسول الله كما جاءت، وانظر الذهبي في السير 5/346. [4] السنة للخلال رقم (1001) وذكر المحقق: د. عطية الزهراني أن في إسناده عبيد الله ابن حنبل مجهول. [5] الحلية 3/369، وترجمة الزهري من تاريخ دمشق رقم (219) .
اسم الکتاب : مرويات الإمام الزهري في المغازي المؤلف : العواجي، محمد بن محمد الجزء : 1 صفحة : 145