اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى الجزء : 1 صفحة : 400
.........
- الحلف بحلف المطيبين، صححه ابن حبان- كما في الموارد- برقم 2062، والحاكم في المستدرك [2/ 219- 220] وأقره الذهبي في التلخيص، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد [8/ 172] : رجاله رجال الصحيح.
رواه الواقدي- وهو في الحديث متروك- عن محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف، عن عبد الرحمن بن أزهر، عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحب أن لي بحلف حضرته بدار ابن جدعان حمر النعم وأني أغدر به: هاشم، وزهرة، وتيم تحالفوا أن يكونوا مع المظلوم ما بلّ بحر صوفه، ولو دعيت به لأجبت، وهو حلف الفضول.
وأخرجه ابن إسحاق في السيرة [1/ 134] ، من طريقه البيهقي في السنن الكبرى [6/ 367] من حديث محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن طلحة ابن عبد الله به.
وفي الباب عن أبي هريرة، أخرجه البيهقي في السنن الكبرى [6/ 366] ، في الدلائل [2/ 38] ، صححه ابن حبان- كما في الموارد- برقم 2063، وفيه أيضا تسمية الحلف بحلف المطيبين وقد فسر ابن قتيبة ما وقع في الحديثين من تسميته بالمطيبين، مع عدم إدراك النبي صلى الله عليه وسلم لذلك الحلف بقوله: أحسبه أراد: حلف الفضول، للحديث الآخر، ولأن المطيبين هم الذين عقدوا حلف الفضول، قال: وأي فضل يكون في مثل التحالف الأول، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما أحب أن أنكثه وأن لي حمر النعم، ولكنه أراد: حلف الفضول، ذكره الحافظ البيهقي في السنن الكبرى، أما الحافظ محمد بن نصر المروزي فجعل الغلط والوهم من الراوي معللا ذلك بعدم إدراك النبي صلى الله عليه وسلم لذلك الحلف باتفاق أهل المعرفة بالسير وأخبار الناس.
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى الجزء : 1 صفحة : 400