responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 399
- وهو يومئذ أمير المؤمنين، أمره عليها عمه معاوية ابن أبي سفيان- منازعة، ينازعه في مال بينهما بذي المروة، فكأن الوليد تحامل على الحسين في حقه لسلطانه، فقال له الحسين: أقسم بالله لتنصفني من حقي، أو لآخذن سيفي، ثم لأقومن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأدعون بحلف الفضول.
فقال عبد الله بن الزبير- وهو عند الوليد حين قال الحسين ما قال-: وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذن سيفي ثم لأقومن معه حتى ينصف من حقه أو لنموتن جميعا، وبلغ المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري فقال مثل ذلك، فلما بلغ ذلك الوليد أنصف الحسين حقه حتى رضي.
131- ذكر الشافعي أن بني عبد الأسد بن عبد العزى هم من المطيبين، وقال بعضهم: من حلفاء الفضول.
132- وقال الزهري في روايته عن محمد بن جبير، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: شهدت حلف المطيبين، وما أحب أن أنكثه وأن لي حمر النعم.
(131) - قوله: «ذكر الشافعي» :
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى [6/ 366] .
(132) - قوله: «وقال الزهري في روايته» :
أخرجها الإمام أحمد في مسنده [1/ 190، 193] ، وأبو يعلى في مسنده [2/ 156، 157] رقم 844، 845، 846، والبزار في مسنده [2/ 387- كشف الأستار] رقم 1914، والبيهقي في السنن الكبرى [6/ 366] ، في الدلائل [2/ 37- 38] ، جميعهم من طرق عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف به مرفوعا: وفيه تسمية-

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : الخركوشى    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست