responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    الجزء : 1  صفحة : 277
أنه صلى الله عليه وسلم تكلم في أوائل ما ولد. وذكر ابن سبع في الخصائص أن مهده كان يتحرك بتحريك الملائكة.
وأخرج البيهقي وابن عساكر عن ابن عباس قال كانت حليمة تحدث بأنها أول ما فطمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم فقال: "الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الل هـ.........................................

روى عن مالك والثوري عن ابن جريج وغيرهم، وعنه الشافعي وابن سعد كاتبه وخلق، كذبه أحمد، وتركه ابن المبارك وغيره، وقال في الميزان، استقر الإجماع على وهنه، وفي التقريب: متروك مع سعة علمه. مات سنة سبع، وقيل: تسع ومائتين، روى له ابن ماجه. "أنه صلى الله عليه وسلم تكلم في أوائل ما ولد" وعند ابن عائذ: أول ما تكلم به حين خرج من بطن أمه: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا. وفي الروض عن الواقدي: أول ما تكلم به لما ولد: جلال ربي الرفيع. وفي شواهد النبوة: روى أنه صلى الله عليه وسلم لما وقع على الأرض رفع رأسه, وقال بلسان فصيح: "لا إله إلا الله، وإني رسول الله"، وطريق الجمع أنه قال جميع ذلك، ثم الكلام في المهد ليس من خصائصه، بل ولا من خصائص الأنبياء، فقد تكلم فيه ابن ماشطة بنت فرعون وشاهد يوسف وصاحب جريج، رواه أحمد والحاكم مرفوعًا، وعند مسلم في قصة أصحاب الأخدود: أن امرأة جيء بها لتلقى في النار لتكفر ومعها صبي فتقاعست، فقال لها: يا أماه اصبري، فإنك على الحق. وفي زمنه صلى الله عليه وسلم مبارك اليمامة وقصته من دلائل البيهقي، فهؤلاء خمسة تكلموا وليسوا بأنبياء، ونظم جملة من تكلم السيوطي، فقال:
تكلم في المهد النبي محمد ... ويحيى وعيسى والخليل ومريم
ومبري جريج ثم شاهد يوسف ... وطفل لدى الأخدود يرويه مسلم
وطفل عليه مر بالأمة التي ... يقال لها تزني ولا تتكلم
وماشطة في عهد فرعون طفلها ... وفي زمن الهادي المبارك يختم
قال بعضهم: وكلام الصبي في مهده يحتمل كونه بلا تعقل؛ كما خلق الله التكلم في الجماد ويحتمل كونه عن معرفة بأن خلق الله فيه الإدراك ولعل كلام النبي كان كذلك. "وذكر ابن سبع" بإسكان الموحدة وقد تضم؛ كما في التبصير. "في الخصائص: أن مهده" أي: ما هيئ له لينام فيه "كان يتحرك بتحريك الملائكة" له. قال بعض: ولم ينقل مثل ذلك لأحد من الأنبياء.
"وأخرج البيهقي وابن عساكر عن ابن عباس" أنه "قال: كانت حليمة تحدث بأنها أول ما فطمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم، فقال: "الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله
اسم الکتاب : شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : الزرقاني، محمد بن عبد الباقي    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست