responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 458
أ- لأن استدلالهم بصوم عاشوراء على موافقة اليهود فيه، بناء على ما روى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: "قدم النبى صلى الله عليه وسلم المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بنى إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم فصامه، وأمر بصيامه" [1] . فعلة الموافقة الواردة فى الحديث هى التى بنى عليها المستشرقون شبهتهم السابقة، ويجاب بالآتى:
1- لقد ثبت أن النبى صلى الله عليه وسلم، كان يصوم عاشوراء فى الجاهلية قبل قدومه المدينة، ويدل على ذلك قول عائشة رضى الله عنها: "كان يوم عاشوراء تصومه قريش فى الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصومه، فلما قدم المدينة، صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه" [2] .

[1] أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) فى عدة أماكن منها: كتاب الصوم، باب صوم يوم عاشوراء 4/287 رقم 2004، وكتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: {وهل أتاك حديث موسى} 6/494 رقم3397،ومسلم (بشرح النووى) كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء 4/262 رقم 1130.
[2] أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) فى عدة أماكن منها: كتاب الصوم، باب صوم يوم عاشوراء 4/287 رقم 2002، وكتاب الحج، باب قول الله تعالى: {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس} 3/531 رقم 1592، ومسلم (بشرح النووى) كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء 4/258 رقم 1125.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست