.. يقول الإمام ابن دحية [1] : "وعلى قبول خبر الواحد الصحابة والتابعون وفقهاء المسلمين، وجماعة أهل السنة، يؤمنون بخبر الواحد، ويدينون به فى الاعتقادات" [2] . [1] هو: أبو الخطاب، عمر بن الحسن بن دحية، الأندلسى، المحدث، يلقب بذى النسبين، نسبة إلى دحيه الكلبى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى الحسين بن على رضى الله عنهما، كان بصيراً بالحديث معتنياً به، معروفاً بالضبط، له حظ وافر من اللغة. من مصنفاته: الابتهاج فى أحاديث المعراج، والعلم المشهور فى فضائل الأيام والشهور، وغير ذلك مات سنة 633هـ له ترجمة فى: تذكرة الحفاظ 4/1420 رقم 1136، ولسان الميزان 5/163 رقم 6086، ووفيات الأعيان 3/448 رقم 497، وطبقات علماء الحديث لابن عبد الهادى 4/202 رقم 115. [2] الابتهاج فى أحاديث المعراج ص78، وللاستزادة ينظر: البحر المحيط فى أصول الفقه للزركشى مسألتى إثبات أسماء الله بأخبار الآحاد، وإثبات العقيدة بخبر الآحاد 4/261، 262، ومختصر الصواعق المرسلة لابن قيم الجوزية 2/578، والسنة المفترى عليها للمستشار البهنساوى ص168، 172، وفتوى الشيخ محمد رشيد رضا "أحاديث الآحاد يحتج بها فى العقائد" مجلة المنار المجلد 19/342، والمدخل إلى السنة النبوية للدكتور عبد المهدى عبد القادر ص291، والحديث حجة بنفسه فى العقائد والأحكام للألبانى ص45 – 65.