responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 152
[3]- ما نزل فى قوله تعالى: {تبت يدا أبى لهب وتب} [1] فعن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال: لما نزلت: {تبت يدا أبى لهب} جاءت امرأة أبى لهب [2] ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، ومعه أبو بكر، فقال له أبو بكر: لو تنحيت لا تؤذيك بشئ [3] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه سيحال بينى وبينها" فأقبلت حتى وقفت على أبى بكر، فقالت: يا أبا بكر، هجانا صاحبك. فقال أبو بكر: لا، ورب هذه البنية ما نطق بالشعر، ولا يتفوه به، فقالت: إنك لمصدق، فلما ولت، قال أبو بكر رضى الله عنه: ما رأتك؟ قال: "لا، مازال ملك يسترنى حتى ولت" [4] .

[1] الآية الأولى المسد.
[2] هى بنت حرب بن أمية، أخت أبى سفيان والد معاوية، يقال إن اسمها أروى، وتكنى أم جميل، وتلقب بالعوراء، ويقال لم تكن عوراء، وإنما قيل لها ذلك لجمالها. ينظر: فتح البارى 8/610 رقم 4973.
[3] جاء فى حديث أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما أنها كانت فى يدها "فهر" وهو بالكسر الحجر، وهو قدر ما يملأ الكف. ينظر: القاموس المحيط 2/11، وسيأتى تخريج حديث أسماء شاهداً لحديث ابن عباس.
[4] أخرجه البزار وأبو يعلى نحوه، وقال البزار حسن الإسناد، وتعقبه الهيثمى فى مجمع الزوائد 7/144، قائلاً: فيه عطاء بن السائب، وقد اختلط، ووافق البزار فى حسن إسناده، الحافظ فى فتح البارى 8/610 رقم 4973، وابن كثير فى تفسيره 8/537، وأخرجه أبو نعيم فى دلائل النبوة 1/194 رقم 141، وابن أبى شيبة فى مصنفه 11/ 498 رقم 11817، وللحديث شاهد من حديث أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنها أخرجه الحاكم فى المستدرك 2/393 رقم 3376 وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبى، والحميدى فى مسنده 1/153، 154 رقم 323، وللحديث شاهد ثانى من حديث زيد بن أرقم رضى الله عنه أخرجه الحاكم فى المستدرك 2/573 رقم 3945، وصحح إسناده على علة فيه بذكر يزيد بن زيد بدلاً من زيد بن أرقم – ووافقه الذهبى.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست