responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 107
وقد أخرج الإمام مسلم فى صحيحه هذه المرة الأولى لشق صدره الشريف مجملة عن أنس بن مالك رضى الله عنه [1] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه، ثم أعاده فى مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه – يعنى ظئره [2] فقالوا: إن محمداً قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط فى صدره" [3] فالحديث نص صريح على الشق الحسى لصدر رسول الله صلى الله عليه وسلم (4)

[1] صحابى جليل له ترجمة فى: تذكرة الحفاظ 1/44 رقم 23، ومشاهير علماء الأمصار ص47 رقم 215، وأسد الغابة 1/294 رقم 258، والإصابة 1/71 رقم 267.
[2] أى مرضعته، وأصله العاطفة التى تحن على ولد غيرها فترضعه. ينظر: القاموس المحيط 2/79، ولسان العرب 4/2741.
[3] أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الإيمان، باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم 1/488 رقم 261، وابن حبان فى صحيحه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) 14/ 242 رقم 6334، وأحمد فى مسنده 3/121، 149، 288، وأبو نعيم فى دلائل النبوة 1/221 رقم 168، وابن سعد فى الطبقات الكبرى 1/150، وللحديث شاهد من حديث حليمة بنت الحارث، أم رسول الله صلى الله عليه وسلم، السعدية، التى أرضعته، أخرجه ابن إسحاق (السيرة النبوية لابن هشام) 1/211 – 214 رقم 161، وأبو يعلى، والطبرانى فى الكبير بنحوه 24/212 رقم 545 ورجالهما ثقات كما قال الهيثمى فى مجمع الزوائد 8/220، وابن سعد فى الطبقات الكبرى 1/110 – 112، والذهبى فى تاريخ الإسلام 2/46 – 48 وقال: هذا حديث جيد الإسناد، وأخرجه البيهقى فى دلائل النبوة 1/132 – 136، وأبو نعيم فى دلائل النبوة 1/155 رقم 94 كلاهما من طريق ابن إسحاق.
(4) خلافاً لمن أنكر ذلك من أعداء الإسلام، وأذيالهم من خصوم السنة والسيرة، وسيأتى الرد عليهم ص184 - 196.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست