responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 106
.. والاستفهام فى الآية (ألم) للتقرير: أى قد شرحنا لك صدرك والشرح هنا فى حقه صلى الله عليه وسلم، شرح معنوى وحسى معاً.
... أما الشرح المعنوى: فهو بالنور الإلهى كما فى قوله تعالى: {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد فى السماء} [1] وقوله سبحانه: {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه} [2] .
... أما الشرح الحسى: فقد حدث له صلى الله عليه وسلم أربع مرات [3] وبه قال كثير من الأئمة:
وكانت المرة الأولى: عندما كان ابن أربع سنين من عمره المبارك، وكان القصد منها كما جاء فى الرواية – نزع العلقة السوداء من قلبه، كرامة له من عند ربه عز وجل، تلك العلقة التى ولد بها تكملة للخلق الإنسانى، لأنها حظ الشيطان من كل البشر، وقد تم بنزعها من قلبه صلى الله عليه وسلم، أن نشأ مبرءاً من كل عيب، فنشأ على أكمل أحوال البشر من العصمة من الشيطان، والاتصاف بالمحامد العليا منذ نعومة أظفاره، والتى لا يفوقه فيها غيره [4] .

[1] الآية 125 الأنعام.
[2] الآية 22 الزمر.
[3] وروى شق صدره الشريف مرة خامسة، وهو ابن عشرين سنة فيما قيل ولا تثبت فلا تذكر إلا مقرونة ببيان عدم الثبوت كما قال أئمة الحديث ينظر: شرح الزرقانى على المواهب 1/289، 5/472، وفتح البارى 1/549 رقم 349، 13/ 489 رقم 1517.
[4] ينظر: الروض الأنف للسهيلى 1/291، وفتح البارى 7/244 رقم 3887، وشرح الزرقانى على المواهب 1/289، 5/468، 469، 8/67.
اسم الکتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم المؤلف : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست