الشيطان قد يئس أن يُعبد بأرضكم ولكن رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدًا، كتاب الله وسنة نبيه. . .» الحديث [1].
وحديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يخطب الناس على ناقته الجدعاء في حجة الوداع يقول: يا أيها الناس أطيعوا ربكم، وصلُّوا خمسكم، وأدُّوا زكاة أموالكم، وصوموا شهركم، وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم» [2].
[الدروس والفوائد والعبر]
وخلاصة القول: أن الدروس والفوائد والعبر المستنبطة من هذا المبحث كثيرة، ومنها: [1] ذكره المنذري في الترغيب وعزاه إلى الحاكم, وحسنه الألباني في صحيح الترغيب 1/ 21 برقم 36 وله أصل في صحيح مسلم. انظر: حديث رقم 2812, وانظر: مسند أحمد 2/ 368 والأحاديث الصحيحة برقم 472. [2] الحاكم 1/ 473 وصححه على شرط مسلم, ووافقه الذهبي.