responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
الحاكمى.
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أراد أن ينظر إلى ابراهيم في حلمه وإلى نوح في حكمه وإلى يوسف في جماله فلينظر إلى على بن أبى طالب) أخرجه الملا في سيرته.
ذكر رؤية على جبريل عليهما السلام وكلام جبريل له عن على قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مريض فإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق والنبى صلى الله عليه وسلم نائم فلما دخلت عليه قال ادن إلى ابن عمك فأنت أحق به منى فدنوت منهما فقام الرجل وجلست مكانه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فهل تدرى من الرجل قلت لا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك جبريل يحدثنى حين خف عنى وجعى فنمت ورأسي في حجره.
وعن ابن عباس رضى الله عنهما وقد ذكر عنده على قال إنكم لتذكرون رجلا كان يسمع وطئ جبريل فوق بيته.
أخرجه أحمد في المناقب.
ذكر شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على على رضى الله عنه ودعائه له عن إبراهيم بن عبيد بن رفاعة بن رافع عن ابيه عن جده قال أقبلنا من بدر ففقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادت الرفاق بعضها بعضا أفيكم رسول الله فوقفوا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه على بن ابى طالب فقالوا يا رسول الله صلى الله عليك وسلم فقدناك فقال إن أبا حسن وجد مغصا في بطنه فتخلفت عليه.
اخرجه أبو عمر.
وعن أم عطية قالت: بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم على فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رافع يديه يقول (اللهم لا تمتنى حتى ترينى عليا) أخرجه الترمذي وقال حسن غريب.
وعن على رضى الله عنه قال: كنت إذا سألت النبي صلى الله عليه وسلم أعطاني وإذا سكت ابتدأنى.
أخرجه
الترمذي وقال حديث حسن.
وعنه قال كنت شاكيا فمر بى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أقول اللهم إن كان أجلى قد قرب فأرحني وإن كان متأخرا فارفع عنى وإن كان بلاء فصبرني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف قلت فأعدت عليه فضربني برجله وقال اللهم

اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست