اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 77
على قال فتكلم في ذلك ناس قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فانى ما أمرت بسد هذه الابواب غير باب على فقال فيه قائلكم وانى والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشئ فاتبعته.
أخرجه أحمد.
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال لقد أوتى ابن أبى طالب ثلاث خصال لان يكون لى واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته وولدت له وسد الابواب إلا بابه في المسجد واعطاه الراية يوم حنين.
أخرجه أحمد ولعله سقط قال عمر فان هذا مروى عنه وكذلك رواه بريدة ان عمر قال يعنى هذا الحديث الاول.
* (ذكر اختصاصه بالمرور في المسجد جنبا) * عن أبى سعيد رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا على لا يحل لاحد يجنب في هذا المسجد غيرى وغيرك) قال على بن المنذر قلت لضرار بن صرد ما معنى هذا الحديث قال لا يحل لاحد يستطرقه جنبا غيرى وغيرك.
أخرجه الترمذي وقال حديث حسن.
* (ذكر أنه حجة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته يوم القيامة) * عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فرأى عليا مقبلا فقال يا انس قلت لبيك قال هذا المقبل حجتى على أمتى يوم القيامة.
أخرجه النقاش.
* (ذكر أنه باب دار الحكمة) *
عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا دار الحكمة وعلى بابها) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن.
* (ذكر أنه باب دار العلم وباب مدينة العلم) * عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا دار العلم وعلى بابها) أخرجه البغوي في المصابيح في الحسان وخرجه أبو عمر وقال: أنا مدينة العلم، وزاد فمن أراد العلم فليأته من بابه.
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 77