اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 246
ربيعة لو قصر من شعره وشمر من ثوبه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أطمعه مائة وسق [1] من خيبر كل عام.
ذكره الدارقطني في كتاب الاخوة والاخوات.
وكان شريك عثمان في التجارة.
ذكره ابن قتيبة.
توفى سنة ثلاث وعشرين في خلافة عمر.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
ولد له من الولد بنون وبنات فالبنون العباس ابن ربيعة وعبد المطلب بن ربيعة وعبد الله بن ربيعة.
ذكر عبد الله هذا أبو عمر في عبد الله بن عباس فيمن شهد مع على صفين وغيرهما ولم يفرده بالذكر، وذكر الدارقطني في باب الاخوة من ولد ربيعة بن الحرث وذكر من ولده أيضا الحرث وأمية وعبد شمس ومن ولده أيضا آدم بن ربيعة وهو الذى كان مسترضعا في هذيل.
وقد تقدم ذكر الحديث فيه عن عبد المطلب بن ربيعة أن أباه والعباس بن
عبد المطلب اجتمعا في المسجد وأنا مع أبى والفضل مع أبيه العباس فقال أحدهما للآخر ما يمنعنا أن نبعث هذين الفتيين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيبعثهما إلى بعض هذه الاعمال التبى يبعث عليها الناس فبينما هم كذلك إذ أقبل على بن ابى طالب رضى الله عنه فقال ما يريد الشيخان فأخبراه بالذى عزما عليه قال لا تفعلا فوالله ما هو بفاعل قالا تقول هذا يا على نفاسة [2] علينا فوالله ما نفسنا عليك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو أعظم من ذلك من صهره وصحبته ومكانك منه قال فوالله ما ذاك بى قال فذهبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا ان أبوينا قد بعثانا إليك لتستعملنا على بعض هذه الاعمال التى تستعمل عليها الناس فقال ما أنا بفاعل أما هذه الصدقات أوساخ الناس وأنها لاتحمل لمحمد ولالآل محمد ولكن ادعو إلى محمية بن جزء وكان على الخمس وادعوا لى أبا سفيان بن الحرث فدعوناهما فقال يا أبا سفيان زوج عبد المطلب ابنتك قال قد فعلت وقال يا محمية زوج الفضل ابنتك قال قد فعلت يا رسول الله قال يا محمية اصدق عن هذين الغلامين مما عندك.
خرجه أبو عمر وخرجه أبو حاتم وقال بعد قول على لهما ما قال وردهما عليه فقال أنا أبو حسن أرسلوهما ثم اضطجع فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] الوسق: ستون صاعا. [2] يقال نفست عليه الشئ نفاسة إذا لم تره أهلا له.
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 246