اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 24
واثلة بن الاسقع فقلت من ناحية البيت وأنا يارسول الله من اهلك قال وانت
من أهلى [1] قال واثلة إنها من ارجى ما أرتجى.
اخرجه أبو حاتم، واخرجه احمد في مسنده واخرجه في المناقب قال وأجلس حسنا على فخذه اليمنى وقبله وحسينا على فحده اليسرى وقبله وفاطمة بين يديه ثم دعا بعلى فجاءه ثم أردف عليهم كساء خيبريا كأنى أنظر إليه ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس - الآية) فقيل لواثلة ما الرجس قال الشك في الله عزوجل وذكر أن ذلك كان في بيت ام سلمة.
وعن عائشة رضى الله عنها قالت خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط [2] .
مرجل من شعر فجاء الحسن بن على فأدخله فيه ثم جاء الحسين فأدخله فيه ثم جاءت فاطمة فأدخلها فيه ثم جاء على فأدخله فيه ثم قال (إنما يريد الله) الآية، اخرجه مسلم.
واخرج احمد معناه عن واثلة وزاد في آخره: اللهم هؤلاء اهل بيتى وأهل بيتى احق.
(ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم داخل في) اهل البيت المشار إليهم في الآية عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه في قوله تعالى (انما يريد الله - الآية) قال نزلت في خمسة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى وفاطمة والحسن والحسين.
اخرجه احمد في المناقب.
واخرجه الطبراني.
(ذكر انه صلى الله عليه وسلم كان يمر) بباب فاطمة ويتلو هذه الآية عن انس بن مالك رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة اشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ويقول الصلاة يا اهل البيت (انما يريد الله) الآية.
اخرجه احمد.
وعن ابن الحمراء قال صحبت رسول الله [1] في نسخة (وأنا يا رسول الله من أهل بيتك قال وأنت من أهل بيتى) . [2] هو كساء من صوف أو خز أو غيره.
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 24