responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 177
(ذكر شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال دخلت البارحة الجنة فإذا حمزة مع أصحابه.
خرجه أبو عمر (ذكر آى نزلت فيه) عن السدى في قوله تعالى (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه) قال نزلت في حمزة بن عبد المطلب (كمن متعناه) الآية نزلت في أبى جهل.
خرجه ابن السرى.
وعن بريدة في قوله تعالى (يا أيتها النفس المطمئنة) قال حمزة بن عبد المطلب.
خرجه السلفي.
وعن ابن عباس في قوله تعالى (فمنهم من قضى نحبه) قال حمزة بن عبد المطلب وأنس بن النضر وأصحابه، وقال ابو اسحق من استشهد يوم بدر وأحد.
(ذكر فضل حمزة وما يتعلق به) عن جعفر بن عمرو الضمرى قال خرجت مع عبيد الله بن عدى بن الخيار إلى الشام فلما قدمنا حمص قال لى عبيد الله هل لك في وحشى تسأله عن قتل حمزة وكان وحشى يكسن حمص فجئنا حتى وقفنا عليه فسلمنا عليه فرد السلام وعبيد الله معتجر بعمامته [1] ما يرى وحشى إلا عينيه ورجليه فقال عبيد الله يا وحشى أتعرفني قال فنظر إليه ثم قال لا والله إلا أنى أعلم أن عدى بن الخيار تزوج امرأة فولدت له غلاما فحملت ذلك الغلام مع أمه التى ترضعه فكأني نظرت إلى قديمه فكشف عبيد الله عن وجهه ثم قال ألا تخبرنا بقتل حمزة فقال نعم إن حمزة قتل طعيمة بن عدى فنذر لى مولاى جبير بن مطعم إن قتلت حمزة بعمى فأنت حر فلما خرج الناس عام عينين - وعينين [2] جبل تحت أحد بينه وبينه واد - خرجت مع الناس إلى القتال فلما اصطفوا للقتال خرج سباع فقال هل من مبارز فخرج إليه حمزة فقال يا سباع يا ابن أم انمار يا ابن أم مقطعه البظور أتحارب الله ورسوله ثم شد عليه فكان

[1] الاعتجار بالعمامة هو أن يلفها على رأسه ويرد طرفها على وجهه ولا يعمل منها شيئا تحت
ذقنه.
[2] في نسخة في الموضعين (عنين) والتصويب من نسخة أخرى ومن معجم البلدان.
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست