اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 143
وكان يومئذ أميرا على المدينة قدمه الحسين في الصلاة عليه هي السنة وخالد ابن الوليد بن عقبة ناشد بنى أمية أن يخلوه يشهد الجنازة فتركوه فشهد دفنه في المقبرة.
ودفن إلى جنب أمه فاطمة رضى الله عنها وعنهم أجمعين.
ولما مات ورد البريد إلى معاوية بموته ودخل عليه ابن عباس فقال له يا أبا عباس احتسب الحسن
لا يحزنك الله ولا يسوؤك فقال أما ما أبقاك الله يا أمير المؤمنين فلا يحزننى الله ولا يسؤنى قال فأعطاه على كلمته ألف ألف وعروضا وأشياء وقال خذها واقسمها على أهلك.
خرجه أبو عمر.
(ذكر ولد الحسن بن على رضى الله عنهما) وخلف الحسن من الولد حسن بن حسن وعبيد الله وعمرا وزيدا وإبراهيم.
ذكره الدولابى وذكر ابن الذراع أبو بكر بن أحمد في كتاب مواليد أهل البيت أنه ولد له أحد عشر ابنا وبنت: عبد الله والقاسم والحسن وزيد وعمر وعبيد الله وعبد الرحمن وأحمد وإسماعيل والحسين وعقيل وأم الحسين.
أذكار تتضمن فضائل وأخبارا تختص بالحسين عليه السلام * (ذكر فضيلة له رضى الله عنه) * روى الامام على بن موسى الرضا أن الحسين بن على دخل الخلاء فوجد لقمة ملقاة فدفعها إلى غلام له فقال يا غلام اذكرنيها إذا خرجت فأكلها الغلام فلما سأله عنها قال أكلتها يا مولاى قال إذهب فأنت حر لوجه الله تعالى ثم قال سمعت جدى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من وجد لقمة ملقاة فمسح أو غسل ثم أكلها أعتقه الله من النار) فلم أكن أستعبد رجلا أعتقه الله من النار.
ذكر تأذى النبي صلى الله عليه وسلم ببكائه عن يزيد بن أبى زياد قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة فسمع حسينا يبكى.
فقال ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني.
خرجه ابن بنت منيع.
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 143