responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 137
يا رسول الله قال من ولدى هذا وضرب بيده على الحسين.
فيحمل ما ورد مطلقا فيما تقدم على هذا المقيد.
(ذكر ما ورد من حجهما ماشيين) عن محمد بن على قال قال الحسن إنى لاستحيى من ربى أن ألقاه ولم أمش إلى بيته فمشى عشرين مرة من المدينة على رجليه.
وعن على بن زيد قال حج الحسن خمس عشرة مرة ماشيا.
خرجه أبو عمر وخرجه صاحب الصفوة والبغوى في معجمه عن عبيد الله بن عبيد بن عمير وزاد ونجائبه تقاد معه.
(ذكر ما ورد في سخائهما) عن حرملة مولى أسامة قال أرسلني أسامة بن زيد إلى على بن أبى طالب رضى الله عنه قال لى إنه سيسألك ويقول لك ما خلف صاحبك فقل له يقول لك لو كنت في شدق الاسد لاحببت أن أكون معك فيه ولكن هذا أمر لم أره قال فأتيت عليا فلم يعطنى شيئا فذهبت إلى حسن وحسين وعبد الله بن جعفر فأوقروا [1] لى راحلتي.
خرجه البخاري وتابعه الهزانى.
(ذكر ما جاء مختصا بالحسن) عن سعيد بن عبد العزيز أن الحسن بن على سمع رجلا يسأل ربه أن يرزقه عشرة آلاف فانصرف حسن رضى الله عنه فبعث بها إليه.
خرجه في الصفوة.
(ذكر فضيلة لهما) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال والسابق السابق إلى الجنة قال فبلغني أنه كان بين الحسن والحسين هجران وتشاجر فقلت للحسين الناس يقتدون بكما فلا
تتهاجرا واقصد أخاك الحسن وادخل عليه وكلمه فانك أصغر سنا منه فقال لولا أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول السابق السابق إلى الجنة لقصدته

[1] أي حملوها وقرا، وهو الحمل.
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست