responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
فجعل ينكث بقضيب على ثناياه وقال إن كان لحسن الثغر فقلت في نفسي لاسوءنك.
لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه.
خرجه ابن الضحاك.
ذكر تقبيله صلى الله عليه وسلم زبيبة الحسين عن أبى ظبيان قال والله إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفرج رجليه يعنى الحسين فيقبل زبيبته.
خرجه ابن السرى.
ذكر شبههما بالنبي صلى الله عليه وسلم عن أنس قال لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن على.
خرجه البخاري والترمذي.
وعنه قال كان الحسن بن على من أشبههم وجها بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه كان الحسن من أشبه أهل بيته برسول الله صلى الله عليه وسلم.
خرجهما ابن الضحاك.
وعن عقبة بن الحرث قال رأيت أبا بكر حمل الحسن على رقبته وهو يقول * بأبى شبيه بالنبي ليس شبيها بعلى * وهو يضحك.
خرجه البخاري.
وفى رواية خرجت مع أبى بكر رضى الله عنه من صلاة العصر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى يمشى إلى جانبه فمر الحسن يلعب مع الصبيان فاحتمله على رقبته يعنى أبا بكر وهو يقول الحديث.
وعن أبى جحيفة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن على يشبهه.
خرجه ابن الضحاك.
وعن عبد الله بن الزبير وقد دخل على قوم يتذاكرون شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أنا أخبركم بأشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن ابن على.
خرجه الضحاك وأبو بكر الشافعي من رواية ابن غيلان.
وعن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال الحسن أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس والحسين أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك.
خرجه الترمذي وقال حسن غريب، وأبو حاتم.
وهذا الحديث قاض على الحديثين جامع بينهما من غير أن يكون بينهما تضادد.
وكان الحسن أبيض مشربا بحمرة أدعج العينين سهل الخدين دقيق المسربة كث اللحية ذا وفرة كأن عنقه إبريق فضة عظيم الكراديس بعيد ما بين المنكبين ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير من أحسن الناس وجها

اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست