responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
ذكر ما جاء من ذلك مختصا بالحسن وأنه سيد وعسى الله يصلح بن بين فئتين عن أبى بكرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بنا وكان الحسن يجئ وهو صغير فكان كلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وثب على رقبته وظهره فيرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه رفعا رفيقا حتى يضعه فقالوا يا رسول الله رأيناك تصنع بهذا الغلام شيئا ما رأيناك تصنعه بأحد قال إنه ريحانتي من الدنيا إن ابني هذا سيد وعسى أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين.
خرجه أبو حاتم وخرج
أحمد معناه ولم يقل ريحانتي من الدنيا وزاد قال الحسن بن أبى الحسن والله بعد أن ولى لم يهراق في خلافته ملء محجمته دم.
وعنه سمت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة واليه مرة ويقول ابني هذا سيد ولعل الله يصلح بن بين فئتين من المسلمين.
خرجه البخاري.
وعنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب أصحابه إذ جاء الحسن بن على فصعد المنبر فضمه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال (إن ابني هذا سيد وإن الله يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين.
خرجه السلفي بهذا السياق [1] وخرجه المخلص ولم يذكر أنه صلى الله عليه وسلم ضمه [2] .
ذكر ما جاء في ضمه صلى الله عليه وسلم لهما وتقبيله وشمه إياهما تقدم في كثير من الاذكار ضمهما إليه صلى الله عليه وسلم إلى بطنه تارة وإلى إبطه أخرى والى صدره أخرى، وتقدم في ذكر ما جاء متضمنا للامر بمحبتهما تقبيله لكل واحد منهما، وفى ذكر محبة النبي صلى الله عليه وسلم للحسن والدعاء لمن احبه انه كان صلى الله عليه وسلم يدخل لسانه في فيه، وفى ذكر محبته للحسين انه قال له افتح فاك وقبله، وفى ذكر ما جاء أنهما أحب أهل بيته إليه إنه كان يشمهما ويضمهما.
وعن أبى هريرة قال دخل الاقرع بن حابس على النبي صلى الله عليه وسلم فرآه يقبل إما حسنا وإما

[1] في نسخة (البيان) .
[2] (ضمه) ساقطة من نسخة.
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست