اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 122
على بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال.
وخرجه أبو بكر الاسماعيلي في معجمه مستوعبا عن أبى هريرة قال لاأزال أحب هذا الرجل يعنى الحسن بن على بعد ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع به ما يصنع قال رأيت الحسن في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلى الله عليه وسلم والنبى صلى الله عليه وسلم يدخل لسانه في فيه ثم يقول اللهم إنى أحبه وذكر الحديث.
وعنه قال ما رأيت الحسن بن على قط إلا فاضت عيناى دموعا وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما وانا في المسجد فأخذ بيدى واتكأ على حتى جئنا سوق قينقاع فنظر فيه ثم رجع ورجعت معه حتى جلس في المسجد ثم قال ادعوا ابني قال فأتى الحسن بن على يشتد حتى وقع في حجره ثم جعل يقول بيده هكذا في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فمه في فمه ويقول اللهم إنى أحبه فأحبه وأحب من يحبه ثلاث مرات يقولها.
خرجه الحافظ السلفي.
(شرح) سوق قينقاع وهم بطن من يهود المدينة أضيف السوق إليهم وهو بفتح القاف وضم النون وقد يكسر ويفتح.
وعن البراء بن عازب قال رأيت الحسن بن على على عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول اللهم إنى أحبه فأحبه.
اخرجاه
وأبو حاتم.
وعن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذه والحسن ويقول اللهم إنى أحبهما فأحبهما أوكما قال.
خرجه البخاري.
(ما جاء من ذلك مختصا بالحسين) عن أبى هريرة قال أبصرت عيناى وسمعت أذناى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بكفى حسين وقدماه على قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ترق عين بقه قال فرقى الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم افتح فاك ثم قبله ثم قال اللهم إنى أحبه فأحبه.
خرجه أبو عمر.
(ذكر ما جاء في أنهما أحب أهل بيته إليه) عن أنس بن مالك قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي أهل بيتك أحب إليك قال الحسن والحسين وكان يقول لفاطمة ادعى لى ابني فيشمهما
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 122