اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 101
صلى الله عليه وسلم ترزأ أي تصيب، ووصب أي أدام ومنه قوله تعالى (وله الدين واصبا) .
وعن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كيف أنت إذا زهد الناس في الآخرة ورغبوا في الدنيا وأكلو التراث أكلا لما وأحبوا المال حبا جما واتخذوا دين الله دغلا ومال الله دولا قلت أتركهم وما اختاروا
وأختار الله ورسوله والدار الآخرة وأصبر على مصائب الدنيا وتقواها حتى ألحق بك إن شاء الله تعالى قلت صدقت اللهم افعل ذلك به) أخرجه الحافظ الثقفى في الاربعين.
والدغل بالتحريك الفساد مثل الدخل.
وعن على بن أبى ربيعة أن على ابن أبى طالب جاءه ابن التياح فقال يا أمير المؤمنين امتلا بيت المال من صفراء وبيضاء قال الله أكبر فقام متوكئا على ابن التياح حتى قام على بيت المال فنودى في الناس فأعطى جميع ما في بيت المال المسلمين وهو يقول يا صفراء يا بيضاء غرى غيرى هاوها حتى ما بقى منه دينار ولا درهم ثم أمر بنضحه فصلى فيه ركعتين.
أخرجه أحمد في المناقب وصاحب الصفوة [1] الصفوة.
وعن عبيد الله بن أبى الهذيل قال: رأيت عليا خرج وعليه قميص غليظ رازى إذا مد كم قميصه بلغ الظفر وإذا أرسله صار إلى نصف الساعد.
وعن الحسن بن جرموز عن أبيه قال رأيت على بن أبى طالب يخرج من مسجد الكوفة وعليه قطريتان مؤترزا بواحدة مرتديا بالاخرى وإزاره إلى نصف الساق وهو يطوف بالاسواق ومعه درة يأمرهم بتقوى الله عزوجل وحسن الحديث وحسن البيع والوفاء للكيل والميزان.
خرجهما القلعى.
القطر والقطرية ضرب من البرود.
وعن ابن عباس قال اشترى على بن أبى طالب قميصا بثلاثة دارهم وهو خليفة وقطع كمه من موضع الرسغين وقال الحمد لله هذا من رياشه.
أخرجه الحافظ السلفي.
والرسغ موصل الوظيف من اليد والرجل تمكن سينه وتحرك بالضم كعشر، والوظيف مستدق الذراع والساق من الخيل والابل ثم استعمل الرسغ في الآدمى اتساعا، والريش والرياش اللباس الفاخر كالحزم والحزام واللبس واللباس.
وعن على بن ربيعة قال كان لعلى [1] في الاصل (وصاحب) ولعل الصواب (وصاحب الصفوة) .
اسم الکتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى المؤلف : الطبري، محب الدين الجزء : 1 صفحة : 101