responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 580
528 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: " §بَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ تَرَكَ الْخُطْبَةَ فَقَالَ: يَا سَارِيَةُ الْجَبَلَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى خُطْبَتِهِ فَقَالَ أُولَئِكَ النُّظَرَاءُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ جُنَّ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ هُوَ فِي خُطْبَتِهِ إِذْ قَالَ: يَا سَارِيَةُ الْجَبَلَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَكَانَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَشَدُّ مَا ألوَمَهُمْ عَلَيْكَ أَنَّكَ تَجْعَلُ عَلَى نَفْسِكَ لَهُمْ مَقَالًا بَيْنَا أَنْتَ تَخْطُبُ إِذْ أَنْتَ تَصِيحُ: يَا سَارِيَةُ الْجَبَلَ أَيُّ شَيْءٍ هَذَا؟ قَالَ: إِنِّي -[581]- وَاللَّهِ مَا مَلَكْتُ ذَلِكَ رَأَيْتُهُمْ يُقَاتِلُونَ عِنْدَ جَبَلٍ يُؤْتَوْنَ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ فَلَمْ أَمْلِكْ أَنْ قُلْتُ: يَا سَارِيَةُ الْجَبَلَ لِيَلْحَقُوا بِالْجَبَلِ. فَلَبِثُوا إِلَى أَنْ جَاءَ الرَّسُولُ بِكِتَابِهِ أَنَّ الْقَوْمَ لَحِقُونَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَتَلْنَاهُمْ مِنْ حِينِ صَلَّيْنَا الصُّبْحَ إِلَى حِينِ حَضَرَتِ الْجُمُعَةُ وَدَارَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَسَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: يَا سَارِيَةُ الْجَبَل َ مَرَّتَيْنِ فَلَحِقْنَا بِالْجَبَلِ فَلَمْ نَزَلْ قَاهِرِينَ لِعَدُوِّنَا حَتَّى هَزَمَهُمُ اللَّهُ وَقَتَلَهُمْ فَقَالَ أُولَئِكَ الَّذِينَ طَعَنُوا عَلَيْهِ: دَعُوا هَذَا الرَّجُلَ؛ فَإِنَّهُ مَصْنُوعٌ لَهُ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست