responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 550
485 - وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ثنا عُبَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَّافُ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الشَّعْبِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " §لَا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا لَا يَضُرُّهُ مَنْ نَاوَأَهُ حَتَّى يَمْضِيَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً. فَضَجَّ النَّاسُ فَتَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَلِمَةٍ لَمْ أَفْهَمْهَا فَقُلْتُ لِأَبِي: مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ

486 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ: ثنا مُجَالِدٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ: " §لَا يَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُ مِنَ النَّاسِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ وَلَا فَارَقَهُمْ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا. ثُمَّ تَكَلَّمَ بشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ فَسَأَلْتُ {أَبِي} فَقَالَ: كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ

487 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ ثنا الْمُنْتَصِرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْمُنْتَصِرِ ثنا أَحْمَدُ بْنُ رَاشدِ بْنِ خُثَيْمٍ ثنا عَمِّي سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْفَضْلِ قَالَتْ: مَرَرْتُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " §إِنَّكِ حَامِلٌ بِغُلَامٍ فَإِذَا وَلَدْتِ فَأْتِينِي بِهِ. قَالَتْ: فَلَمَّا وَلَدَتْهُ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذَّنَ فِي -[551]- أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَ فِي أُذُنِهِ الْيُسْرَى وَأَلْبَأَهُ مِنْ رِيقِهِ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ وَقَالَ: اذْهَبِي بِأَبِي الْخُلَفَاءِ. فَأَخْبَرْتُ الْعَبَّاسَ وَكَانَ رَجُلًا لَبَّاسًا فَلَبِسَ ثِيَابَهُ ثُمَّ أَتَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ قَامَ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا شَيْءٌ أَخْبَرَتْنِي بِهِ أُمُّ الْفَضْلِ؟ قَالَ: هُوَ مَا أَخْبَرَتْكَ، هَذَا أَبُو الْخُلَفَاءِ، حَتَّى يَكُونَ مُنْهُمُ السَّفَّاحُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُمُ الْمَهْدِيُّ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُمْ مَنْ يُصَلِّي بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ "

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست