responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 426
332 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ أَبُو الْعَبَّاسِ الصَّرْصَرِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ: ذَكَرَ ابْنُ سَعْدٍ ثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ثنا نَافِعٌ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُهَاءُ أَرْبَعِ مِائَةِ رَجُلٍ §فَنَزَلْنَا عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَكَأَنَّهُ اشْتَدَّ عَلَى النَّاسِ وَرَأَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فَنَزَلُوا إِذَا أَقْبَلَتْ عَنْزٌ تَمْشِي حَتَّى أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَدَّدَةَ الْقَرْنَيْنِ قَالَ: فَحَلَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْوَى الْجُنْدُ. وَرَوِيَ وَقَالَ: يَا نَافِعُ امْلُكْهَا وَمَا أَرَاكَ تَمْلُكُهَا قَالَ -[427]-: فَلَمَّا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَمَا أَرَاكَ تَمْلُكُهَا أَخَذْتُ عُودًا فَرَكَزْتُهُ فِي الْأَرْضِ وَأَخَذْتُ رِبَاطًا فَرَبَطْتُ بِهِ الشَّاةَ فَاسْتَوْثَقْتُ مِنْهَا فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَامَ النَّاسُ وَنِمْتُ فَاسْتَيْقَظْتُ وَإِذَا الْحَبْلُ مَحْلُولٌ وَلَا شَاةَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ قُلْتُ: الشَّاةُ ذَهَبَتْ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا نَافِعُ أَوَ مَا أَخْبَرْتُكَ أَنَّكَ لَا تَمْلِكُهَا إِنَّ الَّذِي جَاءَ بِهَا هُوَ الَّذِي ذَهَبَ بِهَا وَرَوَاهُ الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ عَنْ رَجُلٍ كَانَ يَقْدَمُ عَلَيْهِمْ يُقَالُ لَهُ نَافِعٌ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست