responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 130
72 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ السِّندِي، ثنا النَّضْرُ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَعَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ قَالَ: §" أَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَبُو رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ فِي بِنَاءٍ لَهُ، وَعَلَيْهِ أَثَرُ الطِّينِ وَالْغُبَارِ، فَمَرَّ بِامْرَأَةٍ مِنْ خَثْعَمٍ، فَقَالَ عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ فِي حَدِيثِهِ: فَمَرَّ بِلَيْلَى الْعَدَوِيَّةِ، فَلَمَّا رَأَتْهُ، وَرَأَتْ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ دَعَتْهُ إِلَى نَفْسِهَا، وَقَالَتْ لَهُ: إِنْ وَقَعْتَ بِي فَلَكَ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ، فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: حَتَّى أَغْسِلَ عَنِّي هَذَا الطِّينَ الَّذِي عَلَيَّ، وَأَرْجِعَ إِلَيْكِ، فَدَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَى آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ، فَوَقَعَ بِهَا، فَحَمَلَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْخَثْعَمِيَّةِ، وَقَالَ عَامِرٌ: إِلَى لَيْلَى الْعَدَوِيَّةِ، فَقَالَ: هَلْ لَكِ فِيمَا قُلْتِ؟ قَالَتْ: لَا يَا عَبْدَ اللَّهِ، قَالَ: وَلِمَ؟ قَالَتْ: لِأَنَّكَ مَرَرْتَ بِي، وَبَيْنَ عَيْنَيْكَ نُورٌ، ثُمَّ رَجَعْتَ إِلَيَّ، وَقَدِ انْتَزَعَتْهُ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ مِنْكَ، فَحَمَلَتْ آمِنَةُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَامِرَ بْنَ سَعِيدٍ

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست