responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 117
64 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا الْمِنْجَابُ، قَالَ: ثنا أَبُو عَامِرٍ الْأَسَدِيُّ، عَنِ ابْنِ خَرُّبُوذَ الْمَكِّيِّ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ خَثْعَمٍ قَالَ: §كَانَتِ الْعَرَبُ لَا تُحَرِّمُ حَلَالًا، وَلَا تُحِلُّ حَرَامًا، وَكَانُوا يَعْبُدُونَ الْأَوْثَانَ، وَيَتَحَاكَمُونَ إِلَيْهَا، فَبَيْنَا نَحْنُ ذَاتَ لَيْلَةٍ عِنْدَ وَثَنٍ جُلُوسٌ، وَقَدْ تَقَاضَيْنَا إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ قَدْ وَقَعَ بَيْنَنَا أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَنَا، إِذْ هَتَفَ هَاتِفٌ، وَهُوَ يَقُولُ:
[البحر الرجز]

يَا أَيُّهَا النَّاسُ ذَوُو الْأَجْسَامِ
مَا أَنْتُمُ وَطَائِشُ الْأَحْلَامِ
وَمُسْنِدُو الْحُكْمِ إِلَى الْأصْنَامِ
هَذَا نَبِيُّ سَيِّدُ الْأَنَامِ
أَعْدَلُ فِي الْحُكْمِ مِنَ الْحُكَّامِ
يَصْدَعُ بِالنُّورِ وَبِالْإِسْلَامِ
وَيَزَعُ النَّاسَ عَنِ الْآثَامِ
مُسْتَعْلِنٌ فِي الْبَلَدِ الْحَرَامِ
قَالَ: فَفَزِعْنَا، وَتَفَرَّقْنَا مِنْ عِنْدِهِ، وَصَارَ ذَلِكَ الشِّعْرُ حَدِيثًا، حَتَّى بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَرَجَ بِمَكَّةَ، ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَجِئْتُ، فَأَسْلَمْتُ"

65 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ السِّنْدِيِّ، قَالَ: ثنا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، وَفُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَأَبُو سَرِيَّةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الضَّمْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي خُوَيْلِدٌ الضَّمْرِيُّ، قَالَ: " §كُنَّا عِنْدَ صَنَمٍ جُلُوسًا، إِذْ سَمِعْنَا مِنْ جَوْفِهِ صَائِحًا يَصِيحُ: ذَهَبَ اسْتِرَاقُ السَّمْعِ لِلْوَحْيِ، وَرُمِيَ بِالشُّهُبِ، لِنَبِيٍّ بِمَكَّةَ اسْمُهُ أَحْمَدُ -[118]-، وَمُهَاجَرُهُ إِلَى يَثْرِبَ، يَأْمُرُ بِالصَّلَاةِ، وَالصِّيَامِ، وَالْبِرِّ، وَصِلَةِ الْأَرْحَامِ، فَقُمْنَا مِنْ عِنْدِ الصَّنَمِ، فَسَأَلْنَا، فَقَالُوا: خَرَجَ نَبِيٌّ بِمَكَّةَ اسْمُهُ أَحْمَدُ "

اسم الکتاب : دلائل النبوة المؤلف : الأصبهاني، أبو نعيم    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست