responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة محمد ورسالته المؤلف : اللاهوري القادياني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 218
الفصل الرابع والعشرون انتشار الإسلام العام في بلاد العرب
«هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى «وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ «كُلِّهِ، وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً.»
(القرآن الكريم، السورة 48، الآية 27)
وفي طريق عودته من الطائف في شهر ذي القعدة في السنة الثامنة للهجرة زار الرسول مكة، وبعد ان أدى العمرة رجع إلى المدينة في أواخر العام.
كانت مكة تعرف بأمّ القرى، أي أمّ المدن؛ وعلى الرغم من أنها لم تكن العاصمة الزمنية للجزيرة، فقد كانت بلاد العرب كلها تدين لها بالولاء الروحي. فخلال أشهر الحج كان الناس يتدفقون عليها، عاما بعد عام، من كل حدب وصوب. فطبيعي ان يكون لأهل مكة

اسم الکتاب : حياة محمد ورسالته المؤلف : اللاهوري القادياني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست