responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة محمد ورسالته المؤلف : اللاهوري القادياني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 193
الفصل الحادي والعشرون دعوة الملوك إلى الإسلام
«قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى «كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا «نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً «وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ «دُونِ اللَّهِ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا «اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ.»
(القرآن الكريم، السورة 3، الآية 64)
والحق ان الحوادث التي تلت صلح الحديبية أثبتت إثباتا لا لبس فيه ان ذلك الصلح كان ايذانا بانتصار الاسلام. لقد تعاظمت قوّة الاسلام العددية أضعافا مضاعفة. وانضوى، الآن، تحت راية الاسلام فاتحون مشهورون- من مثل خالد بن الوليد وعمرو بن العاص- كانوا في يوم من الايام فخر قوّات العدوّ. وهكذا حقّق

اسم الکتاب : حياة محمد ورسالته المؤلف : اللاهوري القادياني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست