responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة محمد ورسالته المؤلف : اللاهوري القادياني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 131
الفصل الخامس عشر معركة بدر
«وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ «أَذِلَّةٌ، فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ «تَشْكُرُونَ.»
(القرآن الكريم، السورة 3، الآية 122)
لم يلق المسلمون، منذ أن استقروا في المدينة، أيما مضايقة تحول بينهم وبين إقامة شعائرهم الدينية. فأنشئت المساجد، وأذّن للصلاة في حرية، ولكن على القارئ أن لا يفهم من هذا ان العداوة للاسلام قد امّحت. ففيما تمتّع المسلمون بكامل الحرية الدينية ضمن أسوار المدينة كانت نار الحقد ما تزال تتقد، بالعنف نفسه، في قلوب المكيين. كانت العداوة لا تفتأ تزداد حدّة وانتشارا. وليس ذلك بعجيب، فيوم هاجرت عصبة صغيرة من المسلمين إلى الحبشة استبدّ الحقد بقريش إلى حد جعلها لا تدعهم وشأنهم هناك، فتعقّبتهم حتى بلاط النجاشي نفسه لكي تقضي عليهم قضاء مبرما. أما وقد استقر

اسم الکتاب : حياة محمد ورسالته المؤلف : اللاهوري القادياني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست