responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 168
النهضة بشكل نشر قرابة عام 1672 م. والذي علق عليه البروفسور ج. س.
جورنجر بقوله: " ونشرت في الوقت ذاته (أي عام 1672 م) تقريبا مجموعة أخرى من الرسومات تظهر تخلق الجنين البشري الشكل ([1]- 6) وتعبر كلها عن رسم واحد، ولكن بقياس مختلف (ولم يشر إلى ذلك ناشرو ومحكمو الجمعية الملكية للفلسفة عندئذ) فقد كانوا يعتقدون إلى هذا الوقت أن التخلق الإنساني ليس إلا زيادة في الحجم لصورة واحدة تتسع أبعادها بمرور وقت الحمل، لسيطرة فكرة الخلق التام للإنسان من أول مرحلة على أذهان العلماء" [1] .
وحتى بعد اكتشاف المجهر (الميكروسكوب) ، بقي وهم الخلق التام للإنسان من بداية تكوينه مسيطرا على أفكار علماء النهضة الأوروبية. يقول جورنجر وغيره [2] : " والرسم الذي قدمه هارت سوكر للحوين المنوي عام 1694 م. بعد اكتشاف الميكروسكوب (المجهر) بفترة يدل على أن المجهر يومئذ لم يكن كافيا

[1] بروفيسور جورنجر وغيره كتاب: علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة ص 14.
[2] زنداني- مصطفى.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست